martes, 13 de octubre de 2009

Turquía entre la supresión de visados con Siria y el tratado histórico con Siria
















تركيا بين إلغاء تأشيرة الدخول مع سوريا والمعاهدة التاريخية مع سورية





Turquía entre la supresión de visados con Siria y el tratado histórico con Armenia





1-la supresión de visados con Siria






يجرى اليوم التوقيع رسميا على قرار إلغاء التعامل بتأشيرات الدخول بين سوريا وتركيا. وسيجرى التوقيع على الاتفاق خلال لقاء يجمع كلا من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره أحمد داود أوغلو عن الجانب التركي.

وتأتي الخطوة ترجمة لاتفاق كان توصل إليه الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي عبد الله غل في سبتمبر/أيلول الماضي أثناء زيارة قام بها الأسد لأنقرة.

ويعتبر الاتفاق أيضا ثمرة قرارات الاجتماع الوزاري الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي بين البلدين المنعقد في مدينة حلب شمالي سوريا.
وسيتم التوقيع على الاتفاقية بعد لقاء وزراء من حكومتي البلدين في حلب في إطار التعاون الإستراتيجي بينهما. كما سيوقع المسؤولون من الطرفين عددا من الاتفاقيات الثنائية.

وسيشارك مسؤولون من البلدين في احتفالات خاصة بالمناسبة تقام في مدينة غازي عنتاب التركية.

وأوضح مراسل الجزيرة في سوريا أن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم بعد التوقيع عليها في أنقرة.

وأضاف أن الوفود الحالية ستتوجه من حلب لعبور نقطة الحدود مع تركيا سيرا على الأقدام ثم التوجه إلى مكان توقيع الاتفاقية.

وكانت أعمال الاجتماع الوزاري الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي السوري التركي-الذي أعلن عن تأسيسه أثناء زيارة الأسد إلى تركيا الشهر الماضي- قد بدأت في حلب صباح اليوم.

ويشارك في الاجتماع من الجانب السوري وزراء الدفاع والزراعة والإصلاح الزراعي والري والاقتصاد والتجارة والتعليم العالي والخارجية والنفط والثروة المعدنية والنقل والإسكان والتعمير والكهرباء والصحة والداخلية مع نظرائهم من الجانب التركي.
المصدر:
الجزيرة + وكالات
2-el tratado histórico con Armenia






أكدت الولايات المتحدة أن الاتفاق الموقع بين تركيا وأرمينيا سيقضي على عقود من العداء بين البلدين في وقت توقع فيه الاتحاد الأوروبي أن تفيد منطقة القوقاز من هذه الخطوة.

ووعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأن تقوم بلادها بكل الجهود لتعزيز الاتفاق الذي وصفته بـ"الإنجاز التاريخي".

وكانت تركيا وأرمينيا وقعتا مساء أمس السبت في زيورخ اثنين من بروتوكولات التعاون يمهدان الطريق لحقبة جديدة من العلاقات الدبلوماسية والعلاقات الثنائية وفتح الحدود للتمهيد لإنهاء قرن من العداء بين البلدين.

وبدوره قال فيل غوردون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية والأوروآسيوية في تصريح صحفي "إننا حضرنا الليلة شهودا على توقيع اتفاق تاريخي". وأضاف أن من شأن الاتفاق "إنهاء عقود من العداء والانقسام".

من جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر الاتفاق "خطوة كبيرة نحو الأمام".

ترحيب أوروبي
وفي السياق رحبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق ودعت إلى التصديق على البروتوكولين وتنفيذهما "بما يتوافق مع الجدول الزمني المتفق عليه دون أي شروط إضافية".

أميركا وأوروبا أكدا عزمهما الدفع لتنفيذ بنود الاتفاق (الفرنسية)وقالت المفوضية في بيان صدر في بروكسل "إن هذا الاتفاق الأرميني التركي سيفيد كل الدولة في منطقة جنوب القوقاز".

وقالت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر "إن التوقيع على البروتوكولين يؤكد رغبة تركيا وأرمينيا في طي صفحة الماضي وبناء مستقبل جديد".

وحضر الاتفاق الذي وقعه وزيرا خارجية تركيا أحمد داود أوغلو وأرمينيا إدوارد نالبانديان، عدد من كبار الدبلوماسيين في العالم من بينهم -إضافة لكلينتون- وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والمنسق الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.

صعوبات
وكان مراسل الجزيرة يوسف الشريف قال في وقت سابق إن التوقيع على الاتفاق كان قد أرجئ بسبب صعوبات ظهرت في اللحظة الأخيرة تتعلق ببيانات من المقرر قراءتها أثناء توقيع الاتفاق.

وأوضح أن من بين الصعوبات التي أخرت التوقيع جملة في كلمة وزير الخارجية التركي أحمد أوغلو تربط تطبيع العلاقات بين البلدين بإحداث تقدم في قضية ناغورنو كارباخ، وهو ما ترفضه أرمينيا.

وأشار إلى أن الانفراج حدث بعد أن تدخلت كلينتون وعقدت اجتماعا مع أوغلو لبحث هذه القضية.

ومن المقرر أن تدخل مواد الاتفاق حيز التنفيذ بعد تصديق برلماني البلدين عليها.

وكانت أنقرة ويريفان قد قطعتا العلاقات بينهما عام 1993 عندما أغلقت تركيا حدودها مع أرمينيا بعد غزو الأخيرة لإقليم ناغورنو كارباخ في أذربيجان.

وتقول أرمينيا إن 1.5 مليون شخص من مواطنيها قتلوا بشكل ممنهج إبان فترة الحكم العثماني في العامين 1915 و1917، لكن تركيا تنفي ارتكاب أعمال إبادة وتعد التقديرات الأرمينية لعدد القتلى مضخمة.
المصدر:
الجزيرة + وكالات

No hay comentarios:

Publicar un comentario