Periódico: Israel estaba detrás del ataque contra una base militar de Turquía
Newspaper: Israel was behind the attack on a military base Turkey
报纸:以色列在背后策划袭击一个土耳其军事基地
أنقرة: اتهمت مصادر تركية إسرائيل بالوقوف خلف تفجير قاعدة سلاح البحرية التركي في مدينة الأسكندرون الأثنين الماضي الذي راح ضحيته سبعة جنود اتراك، بعد ساعات معدودة من سيطرة سلاح البحرية الإسرائيلي على "أسطول الحرية" في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التركية الإسرائيلية أزمة.
ونقل موقع "عرب 48" الاخباري عن صحيفة "زمان" التركية الأحد أن أجهزة الأمن التركية تحقق في إمكانية وجود علاقة بين السيطرة على "أسطول الحرية" وبين التفجير في القاعدة البحرية التركية بعد تزايد الشكوك بوجود علاقة بين "الموساد" الإسرائيلي وحزب العمال الكردستاني.
ونقلت الصحيفة التركية عن محللين قولهم : "إن هناك إمكانية أن أجهزة سرية إسرائيلية استخدمت حزب العمال الكردستاني لتنفيذ الإعتداء الأخير لنقل رسالة تحذيرية الى الحكومة التركية".
ولم ينحصر توجيه التهم إلى إسرائيل بالصحف والمحللين، بل سادت في أوساط السياسيين، إذ قال الرجل الثاني في الحزب الحاكم حسين تشيليك الأسبوع الماضي: "نحن لا نعتقد أن ما حدث صدفة ، هناك احتمال وارد بأن العمليات خططت من قبل قوى كبرى أو اذرع لها في تركيا".
بصمات إسرائيلية
وقال رئيس المنظمة للأبحاث الإستراتيجية الدولية في أنقرة، سادات لانتشي: " إن هناك مجموعات إسرائيلية تعمل مع حزب العمال الكردستاني عبر ما وصفها بالذراع الإيرانية للحزب التي تنفذ عمليات ضد القوات الإيرانية في شمال الجمهورية الإسلامية" ، على حد قوله.
وأضاف لانتشي :"أن العلاقات بين الطرفين ليست نظريات مؤامرة بل تستند إلى حقائق لها أساس ،إذ شوهد رجال من الموساد وضباط اسرائيليين متقاعدين يجرون تدريبات للمقاتلين الأكراد في شمال العراق".
وأشار الى ان العمليات الكردية تحمل البصمة الإسرائيلية إذ جرى تدريب المقاتلين الأكراد من قبل رجال استخبارات اسرائيليين على كيفية اختراق الإجراءات الأمنية في المدن التركية.
وأشارت صحيفة "الزمان" إلى تقرير الصحفي الأمريكي سيمون هيرش، عام 2006 الذي نشر بمجلة "نيو يوركر" الذي فصل فيه التعاون الأمريكي والإسرائيلي مع التنظيم الكردي المعروف بإسم "الحزب لحياة حرة في كردستان" بهدف مواجهة إيران والضغط عليها.
ورأى خبراء ومحللون سياسيون في تركيا أن العلاقات الثنائية مع إسرائيل ستشهد تغيرا كبيرا بعدما اعترضت البحرية الإسرائيلية قافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى قطاع غزة.
وكانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا، الحليفتين الاستراتيجيتين قد تدهوت منذ يناير/كانون الثاني الماضي عندما انتقدت انقرة بشدة الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر / كانون الاول 2008.
www.moheet.com
No hay comentarios:
Publicar un comentario